منور في سوداني ابداع ومرحب بيك وحبابك عشرة في منتدانا لو كانت عندك عضوية اضغط على دخول . لكن لو ما عندك عضوية وعايز تسجل اضغط على تسجيل ولو ما دا ولا دا اضغط على التالتة لكن (جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) T45لازم تسجل معــانا)
جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Nb6bflo2go7u


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منور في سوداني ابداع ومرحب بيك وحبابك عشرة في منتدانا لو كانت عندك عضوية اضغط على دخول . لكن لو ما عندك عضوية وعايز تسجل اضغط على تسجيل ولو ما دا ولا دا اضغط على التالتة لكن (جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) T45لازم تسجل معــانا)
جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Nb6bflo2go7u

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+3
anasfox
candy girl
Mr.Monty
7 مشترك

    جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية )

    Mr.Monty
    Mr.Monty




    مساهماتـــــي : 946
    تاريخ ميــلادي : 25/05/1993
    تاريخ تسجيلـي : 10/09/2008
    جنســــــــــــي : ذكر
    مـــــــــهنــــتي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Progra10
    مكـان اقامتــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Sudan110
    مــــــــزاجـــــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) 3asheq11
    رسائل الوسائط : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Aa96
    اوسمـــتي ..} : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty
    نوع الابــداع : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Ea6zpalcb3iy

    جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية )

    مُساهمة من طرف Mr.Monty الخميس مارس 05, 2009 3:14 pm


    البداية


    قنوعا انا دوما ..
    بسيطا في حياتي ولذلك انا محسود وسعيد ..
    لم يهبني وطني وظيفة فقررت انا انسى وطني واسعى لمحاولة العيش ..
    فكرت ثم قدرت ..
    ثم توكلت واعلنت افتتاح محلي الخاص لبيع الجوالات او بالاصح الهواتف حتى اصبح اكثر جزالة ..
    محلي لم يكن يتعد الـ 4 امتار طولا ومثلها عرضا ..
    كنت اتعيش من البيع والشراء على طبقة الكادحين ( الملحطين ) مثلي ..
    من بين كل هؤلاء كان يتردد علي الموظف بجمعية الهلال الاحمر ( علي ) مرارا ..
    كم هو حقير هذا العلي ..
    يستغل عمله كسائق في اسعاف المصابين لسرقة مايجد في موقع الحادث ..
    يقسم انه احيانا حين يصل لموقع الحادث يتفرغ للبحث عن محفظة او هاتف جوال ملقى قبل وصول احد لانه يرى ان لم يسرق هذه الاشياء هو فسيظفر بها لص اخر ...
    كنت العنه كثيرا لطريقته هذه ..
    ولكني اعود واقول الله يرزقك ياعلي الحرامي خصوصا حينما اشتري منه جوالا سرقه وابيعه بفائدة كبيرة ..
    نعم هكذا هي الحياة ..
    متضادات ..
    في ليلة الثلاثاء تلك اشتريت من علي هاتفا جوالا كالعادة ..
    الفرق انه هذه المرة قال انه لسيدة وجدوها ميتة في موقع الحادث ..
    وابتسم ابتسامة صفراء وهو يقول ووجدت بجانب الجوال شنطة يد كانت تحوي مبلغا كبيرا وورقة مزقت من تقويم سنوي وكانت تحمل تاريخ يوم الثلاثاء قبل 14 عاما تماما ..
    والمدهش انه اقسم ان تلك الورقة كانت كالجديدة رغم مرور كل تلك الاعوام ..
    وصارحني بأن عبارة صغيرة كانت مكتوبة اسفل تلك الورقة ..
    كانت حكمة عادية كالتي تملأ أوراق التقويم حاليا ..
    وكانت تقول " راس الحكمة مخافة الله "


    قاطع حديثنا دخول احد الزبائن للمحل ..
    مما جعل اللص علي ( يسارعني ) بطلب المبلغ وانصرف بعدها ..
    وصار جوال تلك الميتة في طاولة العرض الخاصة بمحلي ..




    الساعة 11 مساء ..
    اقفلت محلي ..
    وكعادتي كلما اشتريت جوالا جديدا اصطحبه معي للمنزل ..
    استمتع على فراشي بقراءة الرسائل النصية التي يتركها عادة اصحابها عند البيع او الرغبة بتبديل جوالاتهم القديمة ...
    فأنا أستمتع بقراءة مايتناقله الناس بينهم ..
    نكات ..
    رسائل حب ..
    طرائف ..



    انتهيت من تناول عشائي تلك الليلة ..
    تمددت على فراشي ..
    تذكرت ذلك الجوال ..
    جوال الميتة ...
    ترى ؟؟
    قبل موتها ماذا ارسلت ؟؟
    ماذا استقبلت ؟؟
    اسئلة كثير عصفت بي ..


    انتزعت الهاتف وضغطت زر التشغيل ..
    وفتحت صندوق الرسائل الواردة ..
    كان خاليا الا من رسالة واحدة غريبة ..
    كانت رسالة تحوي عبارة واحدة ..


    لن تصلي للبيت ..



    ورقم المرسل كان موجودا ..


    حقيقة اصابني الرعب ..
    توقيت هذه الرسالة يوم موت هذه المرأة ..
    هل الامر فيه شبهة جنائية ؟؟
    هل اغتيلت ؟؟


    ظللت افكر كثيرا ..
    اعدت التقليب كثيرا في ذلك الهاتف ..
    وبينما انا ابحث وجدت رسالة في صندوق الحفظ الخاص بالرسائل ..
    كانت من ذات الرقم ..
    ولكنها كانت قديمة قليلا ..
    وكانت عبارة عن دعوة لحضور مراسم زواج ووضح مكان القاعة وموقعها في المدينة ..


    الحقيقة كان الموقع الموضح بالرسالة بعيدا قليلا وكان خارج المدينة ..
    وبالتحديد في احدى ضواحي مدينة الخرج جنوب الرياض ..


    قررت في اليوم التالي ان استشير شخصا اثق كثيرا برأيه ..
    لكبر سنه وحكمته ..
    قال لي لاتحاول المغامرة بأخطار الجهات الامنية فربما لفقت لك تهم منها سرقة محتويات المرأة الميتة ..
    وربما أيضا جعلوا منك قاتلها ..


    نعم صحيح ..
    كيف فاتتني هذه ..
    ربما اتهموني انا ..
    لماذا اذن لاابحث انا عن حل لهذا اللغز ..
    وفعلا انطلقت انا واحد الاصدقاء ..
    ولم اخبره بالحقيقة ..
    فقط قلت له سأذهب للتحقق من موقع احد الاستراحات التي سيقام فيها مناسبة قريبا لاحد الاقارب ..
    كان ذلك الصديق عاطلا ..
    ورافقني بدون تردد ..
    فقط كان يريد مني ان اشتري له علبة سجاير ..
    كثمن لمرافقتي ولو حتى لولاية تكساس ..



    وصلت الى مدينة الخرج ..
    تجاوزت اطراف المدينة ..
    ثم بدأ الرعب يدب فيني ..
    المنطقة المرادة عبارة عن مزاره واحراش قديمة ..
    لااثر لحياة هنا ..
    تقدمنا كثيرا ..
    احسست ان صديقي بدأ يدب فيه الخوف كثيرا ..
    ثم بدأ يمازحني بخوف قائلا : من المجنون الذي سيقيم زواجا هنا ..
    هل العروسة جنية ؟؟


    لم يكد ينهي تلك العبارة الا ودوى صوت تكسر الزجاج الخلفي لتك السيارة التي كنا نستقلها ..
    توقفت تلقائيا ..
    اصابنا الرعب ..
    كانت هناك شجرة قد وقعت على السيارة بشكل غامض ..
    ازحناها وواصلنا السير ..
    وجدت لافتة كتب عليها بحروف ممسوحة الاسم الذي ورد على تلك الرسالة ..
    لكن ..
    كانت تلك المزرعة خاوية ..
    مهجورة ..
    لاحياة فيها ..


    وماهي الا ثواني الا وصديقي يشدني للنظر الى موقع بعيد داخل تلك المزرعة ..
    كانت هناك نار تشتعل في مجموعة من النخل ..
    ثم تنطفي وتعود للاشتعال في مجموعة اخرى وتنطفي وهكذا ..


    ذكرنا الله كثيرا ..
    خرجنا بسرعة من الموقع ..
    وصادفنا بعد مسافة مجموعة من العمال يجلسون داخل احدى المزارع نزلت اليهم تاركا صديقي سألتهم عن تلك المزرعة قالوا كل مايعرفونه عنها انها فيها بيت من الطين كبير يقال انه مسكون ..
    وانها مهجورة منذ 14 عاما ..


    وصاحبها اختفى في ظروف غامضة ..


    لم اصدق هذه الحكايات ..
    فالناس تتناقل كل ماهو مثير ..
    ومخيف ..
    ولكن ..
    الغريب انهم قالوا انها مهجورة منذ 14 عاما ..
    الا يتوافق الزمن هذا مع قصاصة التقويم التي ذكر ذلك ( اللص علي ) انه وجدها تحمل تاريخا قديما منذ 14 عاما ايضا ؟؟
    هل هي مجرد مصادفة ؟؟



    عدت لسيارتي وانا اضحك كثيرا ..
    متذكرا تلك الحلقة من ذلك المسلس المحلي طاش ماطاش ..
    و ...................


    صاعقة هوت علي فجأة ..


    صديقي لم يعد موجودا في السيارة !!




    يتبع .....................
    Mr.Monty
    Mr.Monty




    مساهماتـــــي : 946
    تاريخ ميــلادي : 25/05/1993
    تاريخ تسجيلـي : 10/09/2008
    جنســــــــــــي : ذكر
    مـــــــــهنــــتي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Progra10
    مكـان اقامتــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Sudan110
    مــــــــزاجـــــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) 3asheq11
    رسائل الوسائط : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Aa96
    اوسمـــتي ..} : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty
    نوع الابــداع : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Ea6zpalcb3iy

    جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty رد: جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية )

    مُساهمة من طرف Mr.Monty الخميس مارس 05, 2009 3:18 pm

    الجزء الثالث



    الكتاب الملعون

    نعم أنه اللص علي ...
    أقسم بذلك ..
    أذناي لم تخطي ..
    هو صوته الذي استطيع تمييزه من بين الالاف الاصوات ..

    صرخت في المتصل : علي ..
    علي ..
    لم يجيب ..
    زاد انفعالي وانا اصرخ : علي ..
    اعلم انه انت ..
    فقط اخبرني ماذا يحصل !!

    كان صدى صوتي فقط يتردد في الهاتف ..
    كان واضحا انه يتهرب من الاجابة ..
    اغلقت الهاتف بعدما يئست ان يجيبني ذلك السارق ..

    نظرت الى وجه والد ناصر ..
    كان شاردا ..
    لم يكن ينظر لي ..
    كان ينظر تارة الى داخل ذلك البيت المرعب الذي يتوسط المزرعة المهجورة ..
    واخرى الى الطريق الذي جئنا منه ..

    ثم نظر الي نظرة مرعبة وقال : اتبعني ..
    ترددت قليلا .. ثم لحقت به
    كان الرجل يتجه نحو مدخل تلك المزرعة المهجورة ...
    وكانت خطواته متسارعة ..
    كان اشبه بمن يعلم الى اين يسير ..
    وماذا يريد ..
    حارت الاسئلة بداخلي ..

    وتوقفت قليلا ...
    سألت نفسي سؤالا بدا لي غريبا ...
    اذا كان ناصر صديقي والذي كنا فيه لسنوات طويلة معا اصدقاء تنقلب كل الامور حوله لاكتشف انه لم يكن بشريا ..
    ثم اللص علي الذي كان يزورني بأستمرار في محلي لم يكن كذلك ايضا ..
    فهل يعقل ان يكون ابو ناصر ايضا منهم ..؟؟
    نعم ربما ...
    تصرفاته غريبة ومخيفة ..
    ولكن !!
    ولكنه امام مسجد ..
    رجل فيه كثير من الخير ...
    كان يقرأ الاذكار أمامي أو هكذا بدأ لي ...
    ورجل ...
    قطع حبل افكاري انتباهي لبوابة المزرعة التي فتحت وتجاوزها والد ناصر وانا لاازال افكر هنا ؟؟
    سارعت في خطواتي لكي الحق بوالد ناصر ..
    تجاوزت الباب واتجهت صوب ذلك البيت المخيف ..
    ولكن ....
    توقفت تلقائيا ...
    اين ذهب والد ناصر ؟؟
    هل سبقني بكل هذه الامتار ؟؟
    لقد كان قبلي بقليل ...
    لايلام الرجل فما راه الليلة لم يكن بالشي البسيط ..
    استعجلت الخطى نحو ذلك المنزل ..
    كان لساني يلهج بالذكر ..
    بدأت بالاقتراب من ذلك المنزل المرعب ..
    ثم توقفت قليلا وبديت انادي : ابو ناصر ....
    ابو ناصر ......
    لم يصلني أي رد ..
    بدأت من جديد ارتعد ...
    وعاد شبح الخوف يسيطر علي وانا اتساءل ؟؟
    هل فقدته هو ايضا ؟؟
    وصلت لذلك المنزل ..
    كان منظره كئيبا ومرعبا ..
    وكان واضحا انه ظل بدون عناية لسنين طويلة ..
    كانت الناحية التي وصلت لها تحوي نافذتين مغلقة بأحكام ..
    بدأت بالدوران حول ذلك المنزل ...
    باحثا عن باب الدخول ..
    كنت اتساءل وادعو ان اجد والد ناصر بالداخل ..
    بدأت بالدوران اكثر حول المنزل ...
    ولكن !!
    ياللغرابة !!

    ذلك المنزل المهجور لم يكن له باب !!
    نعم ..
    كل جدران البيت كانت تحتوي على نوافذ !!

    ماهذا ؟؟
    أي بناء هذا ؟؟
    أي لغز اراه امامي ؟؟

    كيف لانسان ان يبني مثل هذا المبنى ؟؟
    أو بالاصح هل هو مبنى أنشأه انسان ؟؟

    قاطع تساؤلي صوت بدى لي كأنين شخص ...
    كان هناك خلف بعض الاشجار ...
    كان الصوت واضحا ..
    شخص يئن ويتألم ...
    هل هو والد ناصر ؟؟

    ترى هل أصابه مكروه ؟؟
    ناديت بصوت متحشرج وخائف : ابو ناصر ..
    ابو ناصر ؟

    لم يرد ....
    تقدمت قليلا ...
    وصلت الى خلف تلك الاشجار ..
    لم أرى شيئا ..
    تعجبت ...
    اين مصدر ذلك الصوت ؟
    أدرت ظهري وابتعدت قليلا واذا بالنار تنتشر بسرعة في تلك الاشجار ..
    بطريقة مخيفة ..

    لم اكد المح تلك النيران الا واطلقت ساقاي للريح ..
    هربت بشدة ..
    كنت ألتفت لأرى تلك النار وهي تبتلع تلك الاشجار ..
    ولكن ...
    ماهذا ؟؟
    مالذي يحدث ؟

    كانت الاشجار كما هي ...
    تتمايل بهدوء ..
    ولااثر لتلك النار ..

    جن جنوني ...
    لم اعد افكر بشي الا الخروج من هذا المكان ..
    وصلت الى سيارة والد ناصر ..
    كانت السيارة لاتزال كما تركناها والمحرك يعمل ...
    ركبت السيارة ..
    وانطلقت ..
    انطلقت وانا لم اعد افكر سوى بشي واحد ...
    شي واحد لاغيره ...
    لقد اصابتني اللعنة ...
    نعم لعنة الاموات ......



    ###




    خرجت من تلك المنطقة بسرعة ..
    اتجهت صوب الطريق المؤدي الى العاصمة الرياض ....
    بحر من الاسئلة تعصف في رأسي ...
    مالذي يحدث ؟؟
    أي مصير بات مكتوب لي ؟؟
    أسترجعت شريط حياتي البائس والمرير ..
    كانت محاولة مني لشحذ أي نقطة او فعلة قد ارتكبتها طوال عمري حتى تتحول حياتي الى هذا الجزء من الخوف..
    كانت الاسئلة لاتتوقف ..
    والبحث عن الاجابات يزداد ..

    الان ...
    نعم هذه اللحظة ..
    من أنا ؟؟
    ماذا يحدث لي ؟؟
    خلال ساعات فقدت صديقي ..
    ثم لم أكد أكتشف حقيقته هو وذلك اللص ...
    ألا وأفقد والده ....

    بدوت أكثر شرودا والسيارة تقطع الطريق بسرعة جنونية خلقها الخوف ..
    كنت مازلت أتساءل وأحلل ..
    من هم الذين قال والد ناصر أنهم عادوا ؟؟
    كيف عادوا ؟؟
    وأين كانوا حتى يعودون ؟؟
    نعم قال عادوا بعد 14 سنة ؟؟
    ماسر هذا الرقم الذي يتكرر منذ بداية هذه الاحداث ؟؟

    بدأ صداع رهيب يطغى على وسط رأسي ..

    ثم .....
    لاحظت شي غريب ...
    هناك سيارة تتبعني ...
    كانت سيارة الشرطة ...
    كان قائدها يطلب مني بوضوح التوقف ...
    لم يكن بنيتي التوقف ..
    ولكنه كان يلح علي بالتوقف ..
    أستسلمت لهذا الامر ..
    أبطيت من سرعة السيارة ..
    توقفت جانبا ...
    لم أتحرك من مكاني ...
    كنت أراقب في المرأة الداخلية تحركات ذلك الشرطي ...
    ترجل من سيارته تاركا صديقه ..
    كنت اراقبهم بوضوح يخالطه شك ..
    واصل السير نحوي ...
    كان حذرا جدا ...

    أخفض رأسه قليلا ...
    وقال لي : مساء الخير ...
    لاحظ شحوبي وخوفي فواصل متسائلا ....
    هل كنت تحاول الطيران ؟؟
    أنت تجاوزت السرعة المسموحة بفارق كبير ...

    لم أجب وأكتفيت بالتحديق فيه ...
    طلب مني أوراق ثبوتيات التحقق من شخصيتي ومن السيارة ..

    كان هذا الطلب بمثابة الصاعقة التي هوت علي ...
    السيارة وملكيتها تعود لوالد ناصر ...
    والرجل الان في عداد المفقودين ...
    وسيارتي تقف عند منزله ...

    أخ ...
    كيف تناسيت هذا الامر ؟؟
    هذه الورطة التي تناسيتها ...
    أنا الان أقود سيارة رجل ربما يكون ميت الان ...
    وموته سيكون متوافق مع وقت قيادتي لهذه السيارة ...


    قاطع تساؤلتي رجل الشرطة بقوله ...
    ألا تفهم ماقلت ...

    خطرت ببالي فكرة معينة ..
    فأستطردت قائلا : أنا في طريقي الى الرياض قادما من الخرج ..
    كان لدينا حالة وفاة لاحد الاقارب ..
    وانا الان في طريقي الى الرياض لاحضار بقية ذوي المتوفي ..
    وهم لايعلمون بوفاة ذويهم وانا المكلف باحضارهم وهذه السيارة هي لاحد الجيران في الحي ...
    و ...

    شعرت بتعاطف ذلك الشرطي نحوي وهو يقاطعني قائلا :
    انتظر دقيقة فقط ....

    كان من الواضح انه ذهب ليتأكد عبر جهازه اللاسلكي من احتمالية كون السيارة مسروقة ..
    مضت 7 دقائق عاد بعدها ذلك الشرطي ...
    كان متعجلا قليلا ...
    أبتسم لي أبتسامة صفراء ...
    وواساني ببعض العبارات ثم قال لي : تستطيع الذهاب ..
    ولكن كن حذرا ...
    أنطلقت فورا ...
    وبدون توقف ...




    وفي الجانب الاخر ...
    عاد الشرطي الى سيارته ....
    همس الى صديقه الذي يقود سيارة الشرطة وقال : أتبعه ولاتجعله يغيب عن نظرك ولكن بدون أن يشعر بنا ...
    سأله زميله بأستغراب : لماذا مالذي حصل ...
    رد وقال : ذلك الشاب لديه سر غريب ...
    فهيئته كانت مريبة ...
    وحالته مزرية ..
    والغريب والغامض ..
    أن السيارة التي يقودها ليست مسجلة أصلا بسجلات المرور ...
    ولاوجود لها في أي جهاز حكومي ..!!
    Mr.Monty
    Mr.Monty




    مساهماتـــــي : 946
    تاريخ ميــلادي : 25/05/1993
    تاريخ تسجيلـي : 10/09/2008
    جنســــــــــــي : ذكر
    مـــــــــهنــــتي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Progra10
    مكـان اقامتــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Sudan110
    مــــــــزاجـــــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) 3asheq11
    رسائل الوسائط : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Aa96
    اوسمـــتي ..} : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty
    نوع الابــداع : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Ea6zpalcb3iy

    جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty رد: جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية )

    مُساهمة من طرف Mr.Monty الخميس مارس 05, 2009 3:23 pm

    آلجَـزٍء آلرٍآبُـعُـ وٍآلآخٍـيًـرٍ




    الختام
    المقطع الاول : رحلة العودة !!
    كتاب " شمس المعارف " !!
    كتاب ملعون ..
    دفنه والد ناصر قبل 14 سنة ..
    في نفس المقبرة التي كنت فيها الليلة ..
    هكذا كان يردد الشيخ سلمان هذه العبارات على مسامعي ..
    كنت انا شاردا بتفكيري بعيدا ...
    بعيدا ...
    هناك حيث المقبرة ..
    وحيث البئر المهجور ...
    الذي انتهت اثار اختفاء ناصر حوله ..
    ذلك البئر الكئيب الملئ بتلك الرائحة المنتنة ..
    كنت كمن يتقاتل مع عقله ..
    اتساءل ..
    كيف سأجد ذلك الكتاب في تلك المقبرة ؟؟
    كيف لشاب مثلي أن يظل يحفر ويبحث بين تلك الحفر ..
    ياترى أي مصيبة قد تنتظرني هناك ؟؟
    هل حان الدور علي الان ؟؟
    هل ستكون هذه الليلة هي اخر ليلة أشهدها ؟؟
    اااااااااه ...
    ماأطول هذه الليلة !!

    نعم ؟؟؟
    كيف فاتتني هذه ؟؟
    لماذا هذه الليلة طويلة ؟؟
    الساعة الان تشير الى الساعة الواحدة صباحا ...
    شي عجيب فعلا يحدث ...
    كل هذه الاحداث مرت ببطء وكأن عقارب الساعة متوقفة ...
    " تذكر جيدا ياعبدالرحمن " ...
    أنتشلتني تلك العبارة من تفكيري والشيخ سلمان يرددها بحذر ..
    تذكر ياعبدالرحمن لاتنسى ذكر الله ...
    وخذ هذه الزجاجة معك ..
    كانت زجاجة ماء عادية لونه صافي وبها قطع لم اعرفها ..
    قال لي الشيخ سلمان انها رقية وأستخدامها فيه الخير ان شاء الله ..
    كانت دموع ابا سعيد تنهمر ..
    كان يرثو لحالي ..
    قرر ان يرافقني لتلك الرحلة ..
    رحلة العودة الى تلك الاماكن المهجورة ...
    لكن الشيخ سلمان عارض ذلك وبقوة ..
    قال : عليك العودة وحيدا ياعبدالرحمن ..
    هم يريدونك وحيدا لتنهي المهمة وتذهب ..
    وقد حذرني ذلك الشيطان الذي يسكن والدة ناصر من خطورة ان يرافقك احد ..
    وأقسموا ان يقتلوها ان خالفت اوامرهم ..
    بدأت الدموع تتساقط من عيني الشيخ سلمان ..
    كان يردد هذه التحذيرات وهو يعتصر ألما ..
    يعلم ماقد يمكن ان يفعله هؤلاء الخلق ..
    نعم خلقهم الله ووهبهم من القدارت مالايدركه عقل الانسان ..
    انهم يستطيعون التشكل والتحول ..
    يمكن لهم أن يتقمصوا هيئة الانسان كما جاء في الرجل الذي كان يتردد على أبو هريرة ..
    وهيئة الحيوان ..
    وربما كانوا على شكل شجرة او صخرة . **
    __________________________________________________ __
    ** حقيقة
    __________________________________________________ __
    كان الشيخ سلمان يحاول مواساتي والتخفيف علي ...
    ثم التفت ابا سعيد الى الشيخ سلمان وقال : سأرافقه ..
    ودار بينهما جدال ...
    فالشيخ سلمان كان حتما يعلم أشياء نجهلها نحن ..
    يعلم ماسيحدث لمن يرافقني ..
    لذلك حتما سأذهب وحدي ..
    نعم ...
    " سأذهب لوحدي " ..
    قاطعت جدالهم بهذه العبارة ..
    تركتهم وهم ينظرون لي ..
    مندهشين ..
    ومتعاطفين ..
    كانوا فقط يدعون ..
    ويرجون الله أن تنتهي هذه الحادثة بخير ...

    #####


    غادرت منزل والد ناصر ..
    أتجهت صوب سيارتي ..
    كانت كما تركتها انا وابو ناصر قبل اتجاهنا لتلك المنطقة واختفاءه ..
    ادرت المحرك ..
    كان كل شي فيها كما هو ..
    حتى ذلك الجوال الخاص بتلك الميتة كان كما هو ..
    أنطلقت بسرعة ..
    تجاوزت تلك الشوارع المزدحمة وأتجهت الى الطريق السريع المؤدي الى تلك المنطقة ..
    وصلت بداية تلك الطريق المهجورة ..
    كانت هناك سيارة تتبعني من بعيد ..
    كانت بعيدة بدرجة لم تمكنني من معرفة هويتها ..
    الحقيقة تلك السيارة رغم انها كانت تتبعني الا اني كنت اشعر بالطمأنينة أكثر ..
    كيف لا ...
    وهناك على الاقل من يرافقني في هذه المنطقة المهجورة ..
    كنت أقترب من تلك المزرعة المهجورة ..
    وتساءلت : هل أتوقف للبحث عند تلك المقبرة ؟؟
    أم أواصل حتى تلك المزرعة المهجورة علني أجد ماقد يساعدني هناك ..
    وبينما أنا غارق في هذه الاختيارات والتساؤلات ...
    حدثت مفاجأة من العيار الثقيل ...
    كان هاتف تلك الميتة يطلق نغمة أرعبتني ...
    نغمة معروفة لكل مستخدمي الجوالات عامة ..
    نغمة تعلن عن تلقي رسالة ...
    نعم رسالة نصية ...

    أوقفت السيارة فورا بحركة لاارادية ...
    لم ألمس ذلك الجوال وهو يردد تلك النغمة ..
    فقط كنت أتساءل ...
    كيف يعمل هذا الجوال ؟؟
    تلك القطعة النحاسية التي توضع بداخله ليتدفق وينبض فيه الارسال غير موجودة ..
    أي سحر هذا ؟؟
    مزيج من الخوف والتردد والفضول كانت تمتزج بداخلي ...
    وكانت النصرة للأخير ..
    نعم الفضول ..
    ألتقطت الجهاز ..
    وفتحته ..
    وصدق ظني ..
    كانت رسالة نصية ..
    رسالة كانت تنظر القراءة ..
    وكانت من رقم واحد ..
    رقم معروف جدا ..
    أنه اللص ..
    علي ..
    سائق الاسعاف ..


    #######


    كانت الرسالة غامضة ..
    فقط كانت تحوي عبارة واحدة ورقمين ..
    كانت الرسالة تقول ..
    " المقبرة 14 " !!
    أندهشت كثيرا ...
    مالذي تعنيه هذه الرسالة ؟؟
    كان يساورني شك أن مرسل هذه الرسالة هو من يطلب الكتاب ..
    ورسالته هذه كانت مساعدة منه لي ..
    كانت أشبه بالمفتاح ..
    ولكن ؟؟
    أين القفل ؟؟
    نعم أين القفل حتى يمكنني أستخدام هذا الحل ..
    المقبرة تلك كبيرة ..
    كيف سأجد ذلك الكتاب ؟؟
    كانت تساؤلاتي تلك تبدو بلا نهاية ..
    صرت أشعر وكأن أطرافي بلا حراك ..
    وكأنها ترفض الاستمرار في هذا الرعب ..
    الان فقط عرفت أن تلك المعلومة التي قرأتها في تلك المجلة صحيحة ..
    المعلومة كانت تقول :
    أنه كلما أزداد المرء حيرة وغموض صار أقرب الى الشلل النصفي **
    ____________________________________________
    **حقيقة علمية
    ____________________________________________
    أقسم أنني أشعر وكأنني مشلول تماما ..
    كنت ماازال اسير ...
    تجاوزت تلك المقبرة ..
    لااعلم لماذا كنت اتعمد تجاوزها ..
    كنت امني نفسي بالذهاب الى تلك المزرعة المهجورة على أمل أن أجد والد ناصر ..
    أو ناصر ..
    أو حتى اللص علي ..
    رغم صعوبة الموقف عند مواجهتهم الا انني افضل صحبة احدهم على البقاء وحيدا هكذا ..
    عدت للنظر حولي ...
    أترقب تلك المزرعة من بعيد ..
    ثم ...
    ماهذا ؟؟
    غير معقول !!
    كانت الاضاءة الخاصة بالوقود مضيئة ..
    وأضاءتها كانت تعلن قرب نفاذ الوقود من سيارتي ..
    كيف يحدث ذلك ؟؟
    لقد تزودت قبل وصولي الى هذه المنطقة بالوقود ..
    كيف يحدث هذا ؟؟
    واصلت السير حتى توقفت تماما أمام تلك المزرعة المهجورة ..
    كانت تماما كما هي ..
    البوابة الرئيسية مفتوحة ..
    ترددت كثيرا في الدخول ..
    في تلك اللحظة كانت هناك رائحة وقود واضحة ..
    كانت قوية جدا ..
    بدأت بالدوران حول سيارتي ..
    وفعلا ..
    وجدت ماكنت أخشاه ..
    شخص ما عبث بخزان الوقود ..
    كان مثقوبا ..
    شخص ما تعمد ذلك ..
    شخص كان قد تعمد أن يثقب الخزان بطريقة ذكية ..
    طريقة تضمن عدم خروجي من هنا ....
    على الاقل .....
    Mr.Monty
    Mr.Monty




    مساهماتـــــي : 946
    تاريخ ميــلادي : 25/05/1993
    تاريخ تسجيلـي : 10/09/2008
    جنســــــــــــي : ذكر
    مـــــــــهنــــتي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Progra10
    مكـان اقامتــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Sudan110
    مــــــــزاجـــــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) 3asheq11
    رسائل الوسائط : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Aa96
    اوسمـــتي ..} : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty
    نوع الابــداع : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Ea6zpalcb3iy

    جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty رد: جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية )

    مُساهمة من طرف Mr.Monty الخميس مارس 05, 2009 3:23 pm

    المقطع الثاني : بين القبور !!

    كان الشيخ سلمان يتبادل نظرات القلق مع ابا سعيد ..
    ابا سعيد كان رجل يجيد قراءة تعابير وجه من امامه ..
    كان يستشعر أمرا ما من تصرفات الشيخ سلمان ..
    كان يشعر بأن الشيخ سلمان يخفي أمرا ما ..
    قطع الصمت بينهما طرقات زوجة الشيخ سلمان لباب الصالة كتعبير لنداء زوجها ..
    كانت تتهامس والشيخ سلمان بصوت خفيف ..
    لم يكن ابا سعيد يستطيع تمييز أي شي من هذا الكلام ..
    كل ماكان يجول بخاطره وقتها ..
    أن الشيخ سلمان يخفي أمرا ما ...
    أمرا مجهول عن الجميع ..
    مضت دقائق ...
    ثم عاد الشيخ سلمان ...
    كان يرى القلق البادي على وجه ابا سعيد ..
    بدى الشيخ سلمان مرتبكا على غير عادته المعروفة بالهدوء ..
    كان ابا سعيد يطيل النظر في الشيخ سلمان ..
    مما جعل الشيخ السلمان يعاجل بقوله :
    أبا سعيد لدينا مشكلة ..
    أجاب ابا سعيد بحذر ...
    أي مشكلة ؟؟
    أستطرد الشيخ : أم ناصر تعاني من نوبات شيطانية وعلاجها يتطلب أن نحصن الغرف ومحيطها وأسقفها بالحناء المذكور عليه اسم الله **
    _______________________________________________
    ** حقيقة ..
    بعض الجن يهوى العبث تماما كما يهواه بعض الناس ..
    فهو يسكن المريض حتى اذا ماذهب المريض الى شيخ أو راقي فسرعان مايهرب اذا احس بخطورة القراءة ..
    وهنا يختلف ذكاء وقوة وحنكة القراء وخبراتهم ..
    فيتم وضع حناء ممزوج بماء مرقي ويتم تلطيخ اجزاء من الجدران والاسقف وزوايا المكان حتى تصبح كالسجن لذلك الشيطان ..
    ومن رحمة الله ان الشيطان لايستطيع الهرب من هذه الحيلة ..
    ________________________________________________
    تعجب ابا سعيد قليلا ثم قال : توكل على الله أذن ..
    ثم أنصرف الشيخ تاركا ابا سعيد في تلك الغرفة واغلق الباب بهدوء وراءه ...
    ظل ابا سعيد قرابة الـ 20 دقيقة ينتظر ..
    الغريب هو الهدوء الذي كان يلف المنزل ..
    كان يتوقع أن يسمع صرخات أو ضحكات كالتي سمعها وقت القراءة ..
    ولكن لااثر لكل ذلك ..
    بدأ القلق يتسلل الى نفس ابا سعيد ..
    فبدأ ينادي ياشيخ سلمان ...
    ياشيخ سلمان ..
    لم يجيبه أحد ..
    كرر النداء ..
    ولكن مامن مجيب ..
    اتجه ابا سعيد الى باب الغرفة ليستطلع الخبر ...
    ولكن ...
    كانت هناك مفاجأة ...
    الباب كان مغلقا من الخارج ...
    والشيخ سلمان تعمد حبس ابا سعيد ...
    لماذا ؟؟؟



    ###############



    بدأ القلق يدب في كل أنحاء جسمي ...
    أصبحت عليقا في هذا المكان ..
    سيارتي بلا وقود ...
    ماذا سأفعل الان ؟؟
    كررت النظر الى ذلك المنزل المهجور ..
    كان كما هو ...
    مخيفا ..
    كئيبا ...
    والغريب ان صوت الانين الذي سمعته سابقا لازال يتكرر بصوت خافت ..
    لااعلم مصدره ..
    كان وكأنه ينتشر في الفضاء ..
    تراجعت وقررت العودة الى المقبرة ..
    نعم هناك مفتاح كل الاسرار ...
    يجب ان ابحث عن ذلك الكتاب مهما كلف الثمن ..
    أنطلقت أركض ..
    كانت سيارتي وقتها قد فرغت تماما من الوقود ..
    سأقطع كل تلك المسافة أجري ..
    لايهم سأجري ...
    وأنطلقت بسرعة لم أتذكر أنني عدوت بمثلها من قبل ..
    كان الخوف هو الوقود الاول لي ..
    واصلت حتى بدت تظهر لي تلك المقبرة ..
    كانت كما هي ساكنة ..
    كان ذلك البئر يتوسطها كأم تحتضن طفل رضيع ..
    كان بينهما تناسق غريب وعجيب ..
    وصلت الى المقبرة تماما ..
    توقفت لحظة ..
    لااعلم لماذا توقفت ؟؟
    هل كنت أريد ألتقاط أنفاسي ؟؟
    أم أن حالة التردد بدأت تعود من جديد ...
    كانت فكرة تعطل سيارتي وصعوبة الخروج من هذا المكان ..
    أضافة الى امنيتي بالعثور على صديقي ناصر ووالده تدفعاني دفعا الى تلك القبور ..
    كنت اسير بين تلك القبور كالضائع ..
    مئات من القبور ...
    كيف لي أن أبحث بداخلها ؟؟
    كان الامر محيرا ..
    بل ومحيرا جدا ...
    بدأت أقلب بيدي التراب حول بعض القبور علي أجد مايمكنني الاستدلال به ..
    بدأ التعب يعتليني ...
    واصلت بحثي ..
    وجدت نفسي أنساق الى ذلك البئر ...
    نظرت فيه ..
    كانت المياه راكدة ..
    وتصدر منها رائحة كريهة ...
    لم يكن هناك أي شي واضح حول هذا البئر ..
    أحسست بالتعب ..
    ألقيت بجسمي على الارض ...
    كنت أعيد شريط بداية الاحداث ..
    وكيف بدأت تلك الامور ..
    أمور قديمة يجمع الكل على أنها قبل 14 سنة مضت ..
    كيف لي أن .....
    نعم ...
    صحيح ...
    كيف نسيت تلك الرسالة ...
    رسالة اللص علي ..
    كانت تقول : " المقبرة 14 "
    أنا الان في المقبرة كما طلب ...
    ولكن ماذا يقصد بـ 14 ؟؟؟
    كررت النظر الى المقبرة ..
    لم أجد مايمكن أن يسوقني الى الرقم 14 ..
    أعدت النظر الى البئر ..
    هو كذلك لم يكن يرشدني لشي ...
    أحسست بالضياع ..
    تقدمت قليلا ..
    فخطرت لي فكرة ...
    سأبدأ بعد القبور ..
    لماذا لااختار العد من احدى الجهات ..؟؟
    فربما توصلت لحل ..
    كانت المقبرة ذات شكل دائري ..
    مما يصعب عليك اختيار جهة كبداية للعد ..
    ثم خطرت لي الفكرة ...
    البئر هو الحل ...
    صعدت على حافته ..
    بدأت أراقب المكان ..
    كنت أرى هناك في طرف المقبرة صخرة كبيرة ..
    غريبة ..
    كيف لم أشاهدها من قبل ؟؟
    نزلت بسرعة ...
    كنت أتنقل بين القبور حتى وصلت اليها ..
    كانت تحتل ركنا واضحا من المقبرة ..
    والاغرب كانت القبور التي تبدأ من تحتها تصطف بشكل غريب ..
    وكأنها قطار متتالي ..
    كانت تختلف عن القبور الاخرى لمن ينظر اليها من هذه الجهة فقط ..
    كانت وكأنها صنعت لهدف ما ...
    تركت التفكير في كل الاجابات ..
    وبدأت العد ...
    1
    2
    3
    .....
    حتى وصلت الى الرقم 14
    كان قبرا عاديا كسابقيه ..
    تأملته ..
    كانت عليه نقوش غير واضحة ..
    كانت مكتوبة على رأس القبر ..
    بدأت أحاول جاهدا بيدي أن أنظف تلك النقوش حتى أستطيع فهمها ..
    كنت أفرك بشدة ..
    ثم ...
    أحسست بشي غريب ...
    شي أشبه بالزلزال ..
    كانت الارض تتحرك من تحتي ...
    أبتعدت ..
    كان ذلك القبر ينهار جزءه العلوي تماما ..
    سقط الى الاسفل تاركا سحابة صغيرة من التراب تتطاير ..
    بقيت متجمدا لحظات ..
    حتى عاد الهدوء الى المكان ..
    ثم تقدمت بهدوء ..
    كنت أرى ذلك القبر بوضوح ..
    سطحه العلوي لم يعد موجودا ..
    تقدمت أكثر ...
    حتى وصلت حافة القبر ...
    وكانت تنتظرني مفاجأة قلبت الموازين تماما ..
    ذلك القبر ...
    لم يكن قبرا عاديا ...
    بل كان يحتوي على سلم ..
    نعم سلم خشبي قديم يقود الى أسفل ..
    وكان واضحا أنه بات لزاما علي أن أنزل ..
    وكان واضحا أنني أسير في الطريق الصحيح ..
    نعم الطريق الذي أجهل نهايته ..
    ومع كل هذا ...
    بدأت في النزول ...
    النزول الى الجحيم ...
    والى الضياع ...


    المقطع الثالث : الكتاب والسكين !!

    كانت سيارة الشرطة تقطع تلك الطريق بتباطئ ...
    كان قائدها قلقا بعكس زميله الذي كان يغوص في تفكير عميق ..
    كان كمن يخشى شي ..
    أو فوات شي ..
    قاطع هذا الصمت السائق وهو يخاطب زميله :
    أتمنى أن أعرف مالذي يجعلنا نطارد هذا الشاب الى العاصمة ثم ألى هنا ؟
    كان زميله صامتا وغير مبال بتساؤلاه ..
    فواصل السائق قائلا :
    هل تعتقد أنه ساحر ؟
    هذه الاماكن موحشة ومرعبة ؟
    ماذا سيفعل فيها ..
    ثم أنك تقول أن سيارته غير مسجلة ..
    لم يكن يحصل ذلك السائق على اجابات ..
    فصرخ بشدة ..
    لماذا لاترد على أسئلتي ..
    كان زميله مايزال صامتا ويفكر بشرود ..
    وفجأة توقف السائق بالسيارة وصرخ في زميله :
    لماذا تتجاهلني هل تريد أرعابي ؟؟
    هل لأن رتبتك أعلى مني ستجعلني كالخادم معك ؟؟
    لن نواصل مطاردة ذلك الشاب وسأعود بالسيارة الان الى ....
    لم يكد ينهي جملته الاخيرة حتى تفاجأ بزميله يخرج مسدسه ويطلق عليه النار ..
    نعم ..
    أطلق رصاصتين أستقرت في رأس السائق المسكين ..
    لم يكن منظر سائق سيارة الشرطة وهو غارق في دمائه قد هز أي شي بداخل زميله ..
    بل ترجل من مقعده ..
    وأزاح جثة ذلك المسكين عن مقعد السائق ..
    ثم قذف به في الطريق ...
    وأعتلى مقود السيارة ..
    وهو يقول : هكذا أصبحت أنعم بالهدوء .. ياله من ثرثار أبله ..
    وأنطلق ..
    أنطلق قاصدا تلك المزرعة المهجورة ..
    تماما حيث كانت سيارة عبدالرحمن تقف ..
    وحتما كان يريد شيئا ما ...
    شيئا غامضا ..




    _________________
    Mr.Monty
    Mr.Monty




    مساهماتـــــي : 946
    تاريخ ميــلادي : 25/05/1993
    تاريخ تسجيلـي : 10/09/2008
    جنســــــــــــي : ذكر
    مـــــــــهنــــتي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Progra10
    مكـان اقامتــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Sudan110
    مــــــــزاجـــــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) 3asheq11
    رسائل الوسائط : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Aa96
    اوسمـــتي ..} : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty
    نوع الابــداع : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Ea6zpalcb3iy

    جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty رد: جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية )

    مُساهمة من طرف Mr.Monty الخميس مارس 05, 2009 3:24 pm

    كان ذلك السلم يبدو بلا نهاية ..
    أو هكذا الظلام جعلني أشعر ..
    كانت هناك بالاسفل ..
    نقطة ضوء صغيرة ..
    مما يعني وجود شيئا ما هناك ...
    واصلت نزولي بسرعة ..
    كان الفضول بدأ يقتلني ..
    نزلت بسرعة ...
    وبدأ ذلك الضوء يوضح ..
    وصلت الى الارض ..
    ووجدت شي غريب ..
    كان هناك نفق ..
    بدأ أنه سيوصلني الى مكان ما ..
    كان ذلك المكان مضاء بشئ غريب ..
    كانت هناك السنة لهب ..
    السنة متعلقة في الهواء ..
    تماما كتلك التي كانت تشتعل في الاشجار وتختفي ..
    كنت اشق طريقي بسرعة ..
    كنت اعدو بسرعة ..
    أحسست بطول ذلك الممر ..
    اكثر ماكان يدفعني للمواصلة ..
    هو أمنيات بنهاية لهذه الاحداث ...
    كم أتمنى أن أعود لحياتي الطبيعية ..
    اللعنة على ذلك الكتاب ..
    متى ينتهي كل هذا ؟؟
    أنتزعني من تساؤلاتي هذه مشاهدتي لسلم اخر أمامي ..
    كان شبيها تماما بذلك السلم السابق ..
    لم أتردد لحظة في الصعود ..
    واصلت صعودي حتى وصلت الى قمته ..
    كانت نهاية القمة كباب يلزمني دفعه ..
    دفعته بحذر وهدوء ..
    لاح لي من خلاله وكأني وصلت الى غرفة ما ..
    كانت أضاءتها ضعيفة جدا ..
    رفعت جسدي وصعدت الى تلك الغرفة ..
    كانت خالية ..
    وبدأ لي صوت أنين عالي ...
    كان مصدره الغرفة المجاورة ...
    توقفت بحذر قليلا ..
    ثم أقتربت من أحدى النوافذ وحاولت أستشفاف مابالخارج ..
    وكانت صدمة مذهلة ...
    نعم مارأيته خارجا كان مذهل بحق ...
    لقد رأيت طرفا من سيارتي وسيارة والد ناصر خارجا ..
    وهذا لايعني سوى شي واحد ..
    نعم ...
    أنا الان في تلك المزرعة المهجورة ..
    وتحديدا ..
    في داخل ذلك البيت المهجور ..
    بدأ الرعب يأخذني أكثر فأكثر ..
    كان ذلك الصوت يزعجني ..
    صوت الأنين ..
    أخذت في الاقتراب من تلك الغرفة الجانبية بحذر ...
    أقتربت أكثر ...
    ثم وقفت أمام بابها ...
    ورأيت منظرا كان غاية في البشاعة ..
    كان رجلا كبيرا في السن ..
    ولكنه مقطوع الايدي والارجل ..
    وذا جسد نحيل ...
    كان يبتسم لي ..
    وكأنه يتوقع مجيئي ..
    والاغرب بجانبه تماما ..
    كانت هناك منضدة صغيرة ..
    وموضوع عليها كتاب قديم ..
    وكان يتوسط ذلك الكتاب ..
    سكين ..
    سكين كانت تخترق كل صفحاته ..


    ############



    حاول أبا سعيد جاهدا أن يفتح ذلك الباب ..
    لكنه كان موصدا بأحكام ..
    تساءل ابا سعيد عن السر في حبسه ؟؟
    ولماذا يمكن أن يفعل الشيخ سلمان مثل هذه الفعلة ؟؟
    كانت الشكوك تحاصره ..
    قرر أن لايقف حائرا ..
    كان يدرك أن هناك شي غير طبيعي يحدث هنا ..
    بدأ بالدوران حول نفسه ..
    كان يتفحص تلك الغرفة جيدا ..
    لاحظ وجود فتحة للتهوية ..
    كسر الحاجز الخشبي الذي يفصلها عن الممر الداخلي ..
    وقفز قفزة كانت أصغر من عمره بكثير ..
    ولكنها أقوى غريزة يمتلكها الكائن الحي ..
    أنها غريزة الرغبة بالبقاء ..
    نزل من الناحية الاخرى ..
    كان قد وصل الى ممر الصالة ..
    قصد مسرعا أحدى الغرف ..
    وأصابه الذهول حين وصل الى أحدى الغرف ..
    ماشاهده كان مخيفا ...
    كان يرى الشيخ سلمان ملقى على الارض وبجانبه تماما زوجته ..
    ولم يكن هناك أثر لأم ناصر ...
    وكأن الارض أبتلعتها ..
    كان واضحا أن الشيخ سلمان وزوجته ليسا بوعيهما ...
    أسرع ابا سعيد الى الغرفة الجانبية وشاهد شيئا غريبا ..
    شيئا جعل شعر رأسه يقف ..
    شاهد أم ناصر تتوسط الغرفة تماما ..
    ولكنها كانت بدون رأس ..
    بل كان الجسد فقط موجودا ...


    ##########

    المقطع الرابع : الحقيقة !!

    كنت أراقب ذلك العجوز المبتسم ...
    كان يضحك ثم قال لي : عبدالرحمن ...
    لقد أتعبوك كثيرا الليلة ..
    أجلس ولاتنظر للكتاب أو تفكر بفك السكين عن صفحاته ..
    أنهم يريدون به خراب ودمار كثير من البشر ..
    أرجوك لاتعطهم هذا الكتاب ..
    ثم تحولت ضحكاته الى بكاء طويل ..
    وصار يرجوني بشدة أن أمتنع عن هذا الكتاب ..
    أحسست وقتها أنني أبتلعت لساني ..
    حاولت جاهدا الكلام ..
    ثم نطقت اخيرا ..
    قلت له : من أنت ؟
    عادت أبتسامته المخيفة تعلو وجهه وهو يقول :
    أنا والد ناصر الحقيقي ..
    وواصل حديثه ...
    أنا أعتزلت الناس من سنين طويلة بسبب هذا الكتاب ..
    عندما كنت أحفر داخل تلك المقبرة ..
    كنت أعمل على تجهيز القبور للأموات ..
    حتى عثرت على هذا الكتاب ..
    قرأته بل وأحسست أني مشدود أليه ..
    لم أكن أسنطيع مقاومة سحره ..
    جمعتهم من كل حدب وصوب ..
    كانوا يخدمونني كل الجن ..
    حتى تزوجت منهم أم ناصر ..
    نعم ..
    جميلة جميلات الجن ..
    ثم ساد خلاف كبير بين أقوامها بسببي وبسبب هذه الزيجة ..
    كانوا يريدون الكتاب ليتخلصوا مني ومن نفوذي عليهم ..
    قررت العمل بنصيحة الكتاب ووضعت السكين بداخله ..
    وكانت هذه تعويذة لكف الجن عن الكتاب ..
    كانوا يريدون هذه النسخة لاكمال المجموعة ..
    المجموعة ذات الـ 3 كتب ..
    علموا بناصر ..
    وبمقدمه للحياة ..
    حاولوا الا تختار امه له التشكل كأنسي ..
    ولكنها فعلت فقتلوها ...
    قطعوني كما ترى ..
    فقط حينما أحاول الصراخ أو أرفع صوتي لاأملك سوى الانين ..
    قاموا بتربية ناصر حتى سن الثالثة ..
    كانوا يرون فيه بطلهم الذي سيكبر ويحرر هذا الكتب ..
    وفاء لجنس امه على الاقل ..
    ولكن ...
    قاطعته أنا قائلا : ولكن والد ناصر المسكين الذي وجده ورباه كان هو الضحية ..
    بدأت بالبكاء معه ...
    كنت أنظر حولي ..
    وياللعجب ..
    خلي هناك في الغرفة الاخرى ..
    كان هناك باب واضح للمنزل ..
    أذن كيف لم أشاهده وأنا خارج المنزل ؟؟
    كان الرجل لايزال يطلق ذلك الأنين المخيف ...
    حاولت الأقتراب من ذلك الكتاب ..
    ولكن ..
    كنت أشعر بشي يدفعني لفك السكين ..
    ولكن كلام هذا الرجل يخيفني ..
    كنت واقعا في بحر من الحيرة ...
    من أصدق ؟؟
    كيف لي أن أعرف الحقيقية لأنهي كل هذا الخوف ..
    ثم قررت أن أنهي ماجئت من أجله ..
    سأخرج السكين وليحدث مايحدث ..
    تقدمت بقوة وذلك الرجل يزداد أنينه ..
    كان وجهه يتغير الى اللون الاسود ..
    تجاهلته تماما ..
    وأنتزعت السكين ...
    وأنفتح الكتاب ...



    _________________
    Mr.Monty
    Mr.Monty




    مساهماتـــــي : 946
    تاريخ ميــلادي : 25/05/1993
    تاريخ تسجيلـي : 10/09/2008
    جنســــــــــــي : ذكر
    مـــــــــهنــــتي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Progra10
    مكـان اقامتــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Sudan110
    مــــــــزاجـــــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) 3asheq11
    رسائل الوسائط : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Aa96
    اوسمـــتي ..} : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty
    نوع الابــداع : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Ea6zpalcb3iy

    جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty رد: جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية )

    مُساهمة من طرف Mr.Monty الخميس مارس 05, 2009 3:25 pm

    لم أكد أبتعد عن الكتاب ألا وأشتعلت نيران مخيفة ..
    كنت أشعر بحرارتها ..
    هربت الى الغرفة الثانية ..
    أبحث عن المخرج ..
    ولكن ..
    كانت هناك جثث ملقاة وجميعها بلا رؤوس ..
    كلها كانت لابا سعيد ..
    والشيخ سلمان وفيما يبدو زوجته ..
    وأمرأة أخرى يبدو أنها والدة ناصر ...
    جن جنوني ...
    هل ماأراه حقيقة ؟؟
    أين وعدهم لي بترك ناصر ووالده وعودة الامور الى ماكانت عليه ..؟
    أنهم كاذبون ...
    نعم حتى لو قالوا ووعدوا أنهم كاذبون ...
    كانت النيران تزداد أشتعالا ..
    دفعت ذلك الباب بقدمي ..
    فأنفتح بكل سهولة ..
    في الخارج ..
    كما رأيت تماما ..
    كنت داخل ذلك البيت المهجور وهاأنا ذا الان أرى بوابة المزرعة ..
    كل ماأريده الان هو الخروج والهروب من هنا كيفما كان ..
    ركبت سيارتي بسرعة ..
    أدرت المحرك ..
    لكنه لايستجيب ..
    عاودت المحاولات أكثر فأكثر ولكن بدون فائدة ...
    لمحت تلك الاضاءة التي تعني نفاذ الوقود ..
    تذكرت ماحل بخزان الوقود ..
    وقعت عيني على زجاجة ماء بجانبي ..
    تناولتها وهربت ..
    قررت قطع الطريق ماشيا ..
    ولكن !!
    كيف لم أنتبه ؟؟
    كانت خلفي بأمتار قليلة تقف سيارة من سيارات الشرطة !!
    ترى هل هي حقيقية ؟؟
    تقدمت نحوها ..
    كان محركها يعمل ..
    ولكن مالذي جاء بها هنا ؟؟
    هل هي تلك السيارة التي كانت تتبعني قبل مجيئي الى هنا ؟؟
    تركت كل تلك الاسئلة جانبا ..
    صعدت الى السيارة ..
    أحكمت أغلاق كل الأبواب ..
    وأنطلقت ..
    نعم لن أتوقف ..
    لن ألقى حتفي هنا ..
    كنت قريبا من تلك المقبرة ..
    ثم رأيت جثة شرطي ملقاة على الطريق ..
    كانت تتوسط الطريق ..
    ترى مالذي حدث له ..؟؟
    تجاوزنه قليلا متعمدا أن لاأقترب منه كي لاأدهسه ..
    ثم أنعطفت قليلا ...
    وأذا بشخص يحاول أن يفتح باب السيارة الجانبي ..
    لم أكن أستطيع تمييز ملامحه ..
    كان فقط يحاول أقتحام السيارة ..
    ثم قررت الأنطلاق بلا تردد ..
    لكنه كسر زجاج السيارة الجانبي ..
    زدت من سرعة السيارة ..
    لكنه ظل متعلقا بيد وحيدة ..
    نظرت حولي ..
    لم أجد سوى زجاجة الماء تلك التي أعطاني أياها الشيخ سلمان ..
    قذفت بها على يده ..
    تحطمت الزجاجة وتناثرت محتوياتها على يده ..
    ليعقبها صرخة مدوية منه ..
    صرخة هزت كياني ..
    كان يتألم ..
    ثم سقط تاركا السيارة ..
    والمخيف ..
    أنه سقط ..
    تاركا ذراعه التي أنقطعت داخل السيارة ..
    أنقطعت بفعل تلك المياة الطاهرة ..
    نعم ..
    المياة التي ذكر اسم الله عليها ..
    كان شكل اليد المقطوعة مخبفا ...

    بدأت أستعيد كل شي ..
    ذلك الرجل الذي أنقطعت يده قبل قليل لم يكن سوى ذلك الشرطي الذي أوقفني حين عودتي الاخيرة للرياض ...
    أيعقل هذا ..
    هل باتوا يعيشون ويتكاثرون حولنا ونحن لانعلم ..
    هل أصبحوا يخالطوننا حتى أصبح من الصعب تمييزهم ..
    كنت أنطلق بقوة متجاوزا تلك المزارع والاحراش ..
    فقط لي هدف واحد سأقف عنده ..
    نعم ..
    سأتجه الى مركز الشرطة ..
    بل أقرب مركز شرطة ..
    كان الفجر قريبا وباتت خيوطه في الارتسام ..
    قطعت المسافات سريعا ..
    تجاوزت تلك الطرق ..
    وأخيرا ..

    هاهو ذا مركز الشرطة ..
    أوقفت السيارة بشكل عشوائي على الطريق ..
    ودخلت مسرعا الى ذلك المركز ..
    وصلت الى غرفة أحد الضباط ..
    كان ينظر لي بخوف ..
    ثم قال لي : ماذا حدث لك ..
    طلبت منه ماء ..
    فأعطاني ...
    ثم طلب بالجرس مجموعة من المساعدين ..
    كانوا مندهشين لحالتي ..
    طلب منهم الضابط تركي لأارتاح ..
    ثم بدأت أحكي لهم القصة ..
    نعم ..
    كل القصة ..
    بكل تفاصيلها ..
    وبكل صغيرة وكبيرة ..
    كانوا يسجلون كل شي ..
    كل شي ..
    ثم ...
    سقطت أنا في غيبوبة ..
    غيبوبة تامة ..


    ##############

    المقطع الخامس : بلا هوية !!

    كنت أفتح عيني جاهدا ..
    كان ضوء الشمس يملأ المكان ..
    وكنت ماازال كما أنا بحالتي الرثة ..
    ولكني كنت على أحد الاسرة البيضاء في مستشفى على مايبدو ..
    كانت غرفتي تحوي الكثير من الأطباء والضباط ..
    كانوا يتبادلون الحديث ..
    كنت أسمعهم بوضوح ..
    دون أن ينتبهوا لي ..

    كان أحد الضباط يقول :
    لقد أرسلنا رجال الشرطة للتأكد من المزرعة التي يقول ولكننا لم نجد هناك مزرعة أصلا ..
    ثم بحثنا عن المقبرة والقبر التي يقول ولكن لاوجود لها في تلك المنطقة ..
    وسألنا بعض من يعيشون هناك عن رؤيتهم لشاب بمواصفاته ولكنهم أنكروا رؤية مثل ذلك ..

    ثم قاطعه ضابط اخر :
    حتى بيتهم الذي يقول في الرياض لم نعثر عليه بل أن الموقع الذي وصف لنا فيه بيتهم كان هو موقع مقبرة كبيرة في الرياض ..
    ومحله الذي يدعي ان اللص صاحب الاسعاف كان يتردد عليه فيه ليس له وجود ..
    بل أن مكان وصفه كان يوجد أرض خالية كانت معروضة للبيع ..
    حتى ابا سعيد الذي ذكر والشيخ سلمان وناصر صديقه ووالده ليس لهم وجود وحتى عناوينهم كانت لمنازل خاطئة ..

    كان كبير الضباط ينظر بحيرة اليهم ..
    ثم واصل ضابط اخر :
    حتى وصوله الى مركز الشرطة صباحا كان بدون سيارة فكيف يقول انه جاء بسيارة شرطة ..
    ثم أننا خاطبنا كل الجهات المعنية ومراكز الشرطة في كل الدولة فلم يبلغوا عن مقتل أو أختفاء أي فرد منهم ..
    فكيف يقول أنه رأى شرطيا مقتول وقطع يد اخر ؟؟

    تدخل كبير الاطباء وخاطب الضباط قائلا :
    أيها السادة لقد أخبرتكم مرارا أن هذا الشاب مريض نفسي ..
    وهو مصاب بمرض الفصام ** الذي هو واحد من الأمراض الذُّهانية أو العقلية الرئيسية ..
    والاكيد أن هذا الشاب مصاب بما يعرف بالفصام الظناني أو الباروني ..
    وهو ناتج عن الضغوط التي قد يتعرض لها
    _______________________________________________
    مرض الفصام :
    يعتبر مرض الفصام الذهاني (schizophrenia) أهم الأمراض العقلية ..
    ومن الأخطاء الشائعة ما يسميه البعض بانفصام الشخصية ..
    ويشكل المصابون بهذا المرض أكثر نزلاء مستشفيات الأمراض النفسية والعقلية نظراً لصعوبة هذا المرض وتأثيره على المريض وعائلته وكذلك على المجتمع...
    وهذا المرض موجود منذ زمن بعيد وأول وصف لهذا المرض يرجع الى عام 1400 قبل الميلاد .
    ______________________________________________

    دخل في ذلك الوقت شرطي اخر ...
    سلم رسالة ما الى كبير الضباط ..
    فتحها ذلك الكبير ثم قال موجها حديثه للضباط والاطباء :
    الغريب أنهم الان وجدوا سيارة تخصه ..
    ولكن !!
    يقولون أنهم وجدوها في قرابة أحدى مقابر المدن الشمالية !!
    والاغرب أنهم عثروا على زجاجها الجانبي محطم ..
    وعلى المقعد الجانبي كانت هناك يد مقطوعة كما أدعى ..
    ولكن الغريب انها لم تكن يد أنسان كما أدعى ..
    بل كانت ..
    يد ..
    كلب !!



    ##########





    قرر الأطباء أن حالتي صعبة وتحتاج الى علاج مكثف ..
    والان هاهم ينقلونني في عربة الاسعاف الى مستشفى الامراض النفسية بالعاصمة ..
    سيتم أيداعي هناك حتى تتحسن حالتي ..
    من يعلم !!
    قد أكون عاقلا بين مجانين رفضوا تصديقي ..
    وقد أكون مجنونا يحتاج الى علاج ..
    هذه التجربة ستظل محفورة بعقلي وذاكرتي ماحييت ..
    أقسم أن ماعشته حقيقي ..
    مارأيته حقيقي ..
    ولايهمني أن يصدقني أحد ..
    دعوني أبقى في هذا المستشفى ..
    دعوني فربما كان عقلي بحاجة الى راحة طويلة جدا ..
    لقد تحمل مالايطيقه انسان ..
    دعوه يرتاح حتى لو كان الثمن أتهامي بالجنون ..
    لايهم ..
    لقد مرت علي ليلة من اصعب ماعاشه الانسان ..
    ثم أغمضت عيني ..
    ورحت في نوم عميق ..
    ولكن ..
    لم أكد أنعم بتلك الغفوة ألا بصوت باب سيارة الاسعاف يفتح ..
    كنت مقيدا كمتهم ..
    وكانوا يسوقونني كمجرم ..
    ياالله ..
    هربت اليهم طالبا النجدة عاقلا ..
    فأخرجوني من مركزهم مريضا ومختلا ..
    كانوا يقولون أن المستشفى يتخذ أجراءات أحتراسية لاستقبال حالتي الحرجة ..
    وصلت ..
    وكانوا يقودونني الى حجرة خاصة ..
    حجرة كنت أرى اللوحة التي كتبت عليها ..
    كانت " عنبر الحالات الخطرة " ..
    وصلنا ..
    فتح الباب الاول ..
    ثم سرنا قليلا ففتح الباب الثاني ..
    ثم وصلنا الى باب ثالث ..
    كانت تبدو خلفه حجرة معزولة وكئيبة ومظلمة ..
    كنت أتساءل قبل أن ندخل ..
    ماذا لو مات شخصا هنا ..
    مع كل هذه الابواب والمسافات ..
    هل سيكون هناك من يسمعه ؟؟
    أبتسمت وتذكرت ..
    من سيهمه موت مثل هؤلاء الشريحة من المجتمع ..
    أنهم مجانين وميتين بعيون الاصحاء ..
    أوصلني الممرض وزميله الى فراشي الابيض والذي كنت أميزه بصعوبة بالغة بسبب ضعف الاضاءة ..
    أستلقيت بجسدي الهالك أبغي الراحة ..
    حتى لو كانت هنا بين هؤلاء المجانين ..
    كان يشاركني الغرفة 3 نزلاء ..
    هؤلاء هم رفقتي ..
    كنت أتساءل واناأنظر أليهم ..
    ياترى هل بينهم عقلاء أتهمهوهم بالجنون ؟؟
    هل فيهم من مر بتجربة ما فرفض المجتمع تصديقه ؟؟
    أبتسمت من جديد سخرية بهذا المجتمع ..
    كنت أهم بالاستلقاء والنوم ..
    النوم بعمق ..
    ولكن !!
    أنتبتهت لحركة أحد هؤلاء المجانين الذين يرافقونني ..
    ثم تبعه المريض الثاني ..
    وأصطف ورائهم الثالث ..
    كانوا يمشون ببطء ..
    زيقتربون مني ..
    حتى أقتربوا من سريري ..
    وكأنهم كانوا بأنتظاري ..
    وبأنتظار لحظة دخولي ومغادرة الممرضون ..
    كانت تعلو محياهم أبتسامة واحدة ..
    أٌقتربوا أكثر ..
    أضأت المصباح الذي كان يعلو سريري ..
    ثم ...
    أصابتني صدمة لاحدود لها ..
    كانت الوجوه الثلاثة معروفة جدا بالنسبة لي ..
    أقسم أنها كذلك ..
    أنهم ..
    ناصر ..
    ووالده ...
    واللص علي ..
    سائق الاسعاف ..
    وسارق الاموات !!



    أنتهت


    candy girl
    candy girl



    مساهماتـــــي : 30
    تاريخ ميــلادي : 28/02/1991
    تاريخ تسجيلـي : 05/11/2008
    جنســــــــــــي : انثى
    مـــــــــهنــــتي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Studen10
    مــــــــزاجـــــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) 3abaa610

    جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty رد: جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية )

    مُساهمة من طرف candy girl الجمعة مارس 06, 2009 2:14 pm

    مشكوووووووووووووووور جنتـــــــار على القصة الممتعة
    بس صعب أصدق انها واقعية
    تسلم وفي إنتظار المذيد
    تقبل مروري
    ......كاندي غيرل
    Mr.Monty
    Mr.Monty




    مساهماتـــــي : 946
    تاريخ ميــلادي : 25/05/1993
    تاريخ تسجيلـي : 10/09/2008
    جنســــــــــــي : ذكر
    مـــــــــهنــــتي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Progra10
    مكـان اقامتــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Sudan110
    مــــــــزاجـــــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) 3asheq11
    رسائل الوسائط : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Aa96
    اوسمـــتي ..} : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty
    نوع الابــداع : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Ea6zpalcb3iy

    جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty رد: جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية )

    مُساهمة من طرف Mr.Monty الثلاثاء مارس 10, 2009 1:49 pm

    اهلا بيك و شكرا علي المرور
    anasfox
    anasfox



    مساهماتـــــي : 459
    تاريخ تسجيلـي : 30/01/2009
    جنســــــــــــي : ذكر
    مـــــــــهنــــتي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Studen10
    مــــــــزاجـــــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) 710
    اوسمـــتي ..} : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty

    جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty رد: جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية )

    مُساهمة من طرف anasfox الأربعاء مارس 11, 2009 9:06 am

    مشكور علي القصه يا مان
    captain hanzala
    captain hanzala
    الكبير
    الكبير


    مساهماتـــــي : 1042
    تاريخ تسجيلـي : 31/08/2008
    جنســــــــــــي : ذكر
    مـــــــــهنــــتي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Studen10
    مكـان اقامتــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Sudan110
    مــــــــزاجـــــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) M5rbha12
    رسائل الوسائط : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Aa149
    اوسمـــتي ..} : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Xxtt8
    نوع الابــداع : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Ea6zpalcb3iy

    جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty رد: جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية )

    مُساهمة من طرف captain hanzala السبت مارس 21, 2009 5:34 pm

    مشكور على القصة وانا اشجعك على طرح مثل هذة القصص التي تختلط بالخيال مع تحياتي وتمنياتي بالمزيد مشتر حنظلة
    Mutwasim
    Mutwasim
    hgfff


    مساهماتـــــي : 384
    تاريخ ميــلادي : 06/08/1993
    تاريخ تسجيلـي : 02/10/2008
    جنســــــــــــي : ذكر
    مـــــــــهنــــتي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Collec10
    مــــــــزاجـــــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) 810
    اوسمـــتي ..} : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty

    جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty رد: جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية )

    مُساهمة من طرف Mutwasim الخميس مايو 07, 2009 4:54 pm

    ياساتر متأكد انها حقيقية؟




    مشكووووووووووووووووور كتير




    تحياتي
    ميدو مشاكل
    ميدو مشاكل



    مساهماتـــــي : 333
    تاريخ ميــلادي : 21/01/1993
    تاريخ تسجيلـي : 03/09/2008
    جنســــــــــــي : ذكر
    مـــــــــهنــــتي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Collec10
    مكـان اقامتــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Sudan110
    مــــــــزاجـــــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) 910
    رسائل الوسائط : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Aa95
    اوسمـــتي ..} : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty
    نوع الابــداع : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Ea6zpalcb3iy

    جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty رد: جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية )

    مُساهمة من طرف ميدو مشاكل الإثنين مايو 11, 2009 11:34 pm

    قص جامدة بس طويلة شويةة
    Mr.Monty
    Mr.Monty




    مساهماتـــــي : 946
    تاريخ ميــلادي : 25/05/1993
    تاريخ تسجيلـي : 10/09/2008
    جنســــــــــــي : ذكر
    مـــــــــهنــــتي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Progra10
    مكـان اقامتــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Sudan110
    مــــــــزاجـــــي : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) 3asheq11
    رسائل الوسائط : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Aa96
    اوسمـــتي ..} : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty
    نوع الابــداع : جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Ea6zpalcb3iy

    جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty رد: جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية )

    مُساهمة من طرف Mr.Monty الثلاثاء مايو 12, 2009 1:44 pm

    شكرا علي مروركم شباب
    بس عندي اقتراح
    انو نعمل لينا منتدي خاص بالقصص
    و الروايات البوليسية وروايات الرعب
    وشكرا مرة تانية
    وردة الياسمين
    وردة الياسمين




    مساهماتـــــي : 50
    تاريخ تسجيلـي : 04/05/2009

    جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية ) Empty رد: جوال أمرأة ميتة ... !!! ( قصة واقعية )

    مُساهمة من طرف وردة الياسمين الخميس مايو 28, 2009 10:36 am

    يعطيك العافية ع القصة الطوووووووووووووووووووووووووويلة

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 1:48 pm