مســـــــــــافـــــــــــــــــات
هل كنتم ذات يوم قريبون جدا من شخص ما او يخيل اليكم ذلك بانكم الاقرب له .....الى درجه تظنون بانكم تكادون تنسبو اليهم او تحسبون عليهم.....
من ثم.... تتفاجأ ان قرب الاجسام لاقيمه له ........وفي نفس الوقت تبتعد عن شخص لا تراه الا في المناسبات البعيده ومن ثم وللاسف تكتشف انه هوا الاقرب اليك .....
اذا فالقرب والبعد من وجهه نظرى ليس بالبعد بين الاجسام .....وانما بين القلوب والارواح..... ونحن في زمن اختصرت فيه المسافات الى درجه تفوق الخيال بسبب التكنولوجيا والوسائل الحديثه......... فترى البعيد قريب ...
ولكن هناك نوع اخر من المسافات ......وهو المسافات بين القلوب .......فهناك من يضع بينه وبين الناس من حوله مسافات لا نستطيع تجاوزها ...فهو لا يشعر بالامان الا اذا تعامل من خلف هده الحواجز ....وبالتالى يعيش عمره لا يعرف احدا ولا احد يعرفه الا من خلف هده الحواجز التى فرضها على نفسه وبالتالى يحرم نفسه من اقامه علاقات سويه مع البشر ....تعرفه مده بسيطه وما تكاد ان تصل الى معرفتك به حتى تبتلعه مسافات اخرى بعيده......لا عودة منها ...
وهناك من هم عكس ذلك .....يزيلون كل الحواجز الى درجه قد تربكك فيفرضون نفسهم عليك بشكل الزامى وقهرى الى ان تحس نفسك بانك محاصر ولا تستطع النفاد منهم ....
كما انه هناك علاقات المصلحه .....قد يستطيع احدا مثلا ان يشترى كل شئ الا العلاقات والصداقات لانها لا تخضع لا للبيع ولا الشراء ومتى وصلت لذلك فانها لاقيمه لها لانها مدفوعه القيمه وبالتالى تكون محل استحقار للشخص مهما عظم شانه ....
فما اريد قوله بعد هدا كله طبعا....ان العلاقات الانسانيه هى اختياريه ....لها اسبابها ودوافعها.....وظروفها وبالتالى هى ليست اجبرايه او الزاميه ....
فمن يفرض نفسه قد يقابل بالرفض .....ومن هنا فان ترك مســـــــافـــــــات.....معقوله ومقبوله من الاحترام والخصوصيه مسأله في غايه الاهميه من وجهه نظرى الشخصيه لخلق علاقات متزنه وسليمه ....
فمن صاحبك لاجل مصلحه معينه فانه لا يلبث ان يتركك بمجرد ان تنقضي تلك المصلحه وهى زائله دايما وبالتالى ......نصيحه اخيرة ....
مثل هؤلاء اترك بينهم مسافه لا حدود لها وتاكدو بانكم لن تندمو ابدا ......
تقبلو تحياااااااااااااااااااااااااتى ....
هل كنتم ذات يوم قريبون جدا من شخص ما او يخيل اليكم ذلك بانكم الاقرب له .....الى درجه تظنون بانكم تكادون تنسبو اليهم او تحسبون عليهم.....
من ثم.... تتفاجأ ان قرب الاجسام لاقيمه له ........وفي نفس الوقت تبتعد عن شخص لا تراه الا في المناسبات البعيده ومن ثم وللاسف تكتشف انه هوا الاقرب اليك .....
اذا فالقرب والبعد من وجهه نظرى ليس بالبعد بين الاجسام .....وانما بين القلوب والارواح..... ونحن في زمن اختصرت فيه المسافات الى درجه تفوق الخيال بسبب التكنولوجيا والوسائل الحديثه......... فترى البعيد قريب ...
ولكن هناك نوع اخر من المسافات ......وهو المسافات بين القلوب .......فهناك من يضع بينه وبين الناس من حوله مسافات لا نستطيع تجاوزها ...فهو لا يشعر بالامان الا اذا تعامل من خلف هده الحواجز ....وبالتالى يعيش عمره لا يعرف احدا ولا احد يعرفه الا من خلف هده الحواجز التى فرضها على نفسه وبالتالى يحرم نفسه من اقامه علاقات سويه مع البشر ....تعرفه مده بسيطه وما تكاد ان تصل الى معرفتك به حتى تبتلعه مسافات اخرى بعيده......لا عودة منها ...
وهناك من هم عكس ذلك .....يزيلون كل الحواجز الى درجه قد تربكك فيفرضون نفسهم عليك بشكل الزامى وقهرى الى ان تحس نفسك بانك محاصر ولا تستطع النفاد منهم ....
كما انه هناك علاقات المصلحه .....قد يستطيع احدا مثلا ان يشترى كل شئ الا العلاقات والصداقات لانها لا تخضع لا للبيع ولا الشراء ومتى وصلت لذلك فانها لاقيمه لها لانها مدفوعه القيمه وبالتالى تكون محل استحقار للشخص مهما عظم شانه ....
فما اريد قوله بعد هدا كله طبعا....ان العلاقات الانسانيه هى اختياريه ....لها اسبابها ودوافعها.....وظروفها وبالتالى هى ليست اجبرايه او الزاميه ....
فمن يفرض نفسه قد يقابل بالرفض .....ومن هنا فان ترك مســـــــافـــــــات.....معقوله ومقبوله من الاحترام والخصوصيه مسأله في غايه الاهميه من وجهه نظرى الشخصيه لخلق علاقات متزنه وسليمه ....
فمن صاحبك لاجل مصلحه معينه فانه لا يلبث ان يتركك بمجرد ان تنقضي تلك المصلحه وهى زائله دايما وبالتالى ......نصيحه اخيرة ....
مثل هؤلاء اترك بينهم مسافه لا حدود لها وتاكدو بانكم لن تندمو ابدا ......
تقبلو تحياااااااااااااااااااااااااتى ....